عشبة الماعز القرنية ([إبميديوم]) هو نبات تم استخدامه في الطب التقليدي لعدة قرون، لا سيما في طب الأعشاب الصيني. يُشار إليه غالبًا كعلاج طبيعي لدعم الصحة الجنسية والطاقة العامة. دعونا نتعرف على عشبة الماعز وفوائدها المحتملة.
ما هي عشبة الماعز القرنية؟
هو نبات ينتمي إلى جنس [إبميديوم], موطنها الأصلي أجزاء مختلفة من آسيا، لا سيما الصين. ينشأ اسم "عشبة الماعز القرنية" من قصة قديمة عن راعي ماعز لاحظ أن ماعزه أصبح أكثر نشاطًا بعد تناول أوراق هذا النبات. يعتقد أن إيكارين، المركب النشط في عشبة الماعز، لها تأثيرات على إنتاج الجسم للهرمونات وتدفق الدم، مما قد يفسر الفوائد المحتملة للعشب على الوظيفة الجنسية ومستويات الطاقة.
تُعرف عشبة الماعز بأسماء متعددة، وتعتبر الصين واليابان وكوريا مواطنها الأصلية، لكنها تزرع اليوم في العديد من المناطق حول العالم، ولها تاريخ طويل من الاستخدام في الطب الشعبي الصيني. تستخدم غالبًا لعلاج مشاكل الأداء الجنسي مثل ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة، بالإضافة إلى الاستخدامات الأخرى مثل علاج آلام الظهر والتهابات المفاصل والإرهاق الذهني والبدني وضعف الذاكرة (تحتاج معظم هذه الاستخدامات إلى المزيد من الأبحاث لإثبات فعاليتها).
الاسم العلمي إبيمديوم ( Epimedium )
تستخدم عشبة الماعز في العديد من المجالات، ولكن لا توجد دراسات سريرية كافية تؤكد فاعليتها. تشمل فوائد عشبة الماعز:
تحفيز الشهوة الجنسية: قد تساعد على معادلة مستويات الكورتيزول في الجسم والتقليل من آثار الضغوط والتوتر السلبية.
علاج ضعف الانتصاب: قد تزيد من تدفق الدم في أوعية القضيب مما يحسن من الانتصاب. أظهرت دراسة أجريت على فئران تحسنًا ملحوظًا في وظائف القضيب والانتصاب عند تزويدها بمركب الإيكارين.
زيادة مستويات التستوستيرون: يمتلك مركب الإيكارين خصائص طبيعية تقلد خصائص التستوستيرون، مما قد يحسن من الأداء الجنسي والرياضي.
معادلة مستويات الهرمونات خلال الدورة الشهرية: يعتقد أنها تساعد على استعادة الطاقة أثناء حدوث التقلبات الهرمونية.
تقوية العضلات: يساهم مركب الإيكارين في إنتاج الكتلة العضلية وتحسين التعافي بعد أداء التمارين.
تحسين صحة العظام: له أثر إيجابي على استعادة كثافة العظام والوقاية من هشاشتها.
من المهم ملاحظة أن مستحضرات عشبة الماعز تعتبر مكملات غذائية وليست أدوية، لذا ينبغي الحصول عليها من مصادر موثوقة. يُعتبر استخدامها آمناً عند تناوله بالشكل الصحيح، لكن قد تظهر بعض الأعراض الجانبية عند تناوله بجرعات عالية ولفترات طويلة.